يقول الله تعالى: " إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما "
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
قال النبي ﷺ (من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ)
فرسول ﷺ هو الرحمة المهداة إلى عباده جميعا (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
والصلاة والتسليم عليه.. رحمة بعباده لتفريج الكروب وشرح القلوب، وتيسير الأمور.
وكيف لا يكون هذا كله ثمرة من يصلى على رسول الله والله عز وجل يصلى على نبيه.
فقد روى أن رسول الله ﷺ ، جاء ذات يوم والبشرى ترى في وجهه، فقال: «جاءني جبريل السلام، فقال إن ربك يقول لك أما يرضيك يا محمد ألا يصلى عليك أحد من أمتك مرة إلا صليت عليه عشرا، ولا يسلم عليك أحد إلا سلمت عليه عشرا»..
وقال أبو سليمان الدارانی: من أراد أن يسأل الله حاجته فليكثر من الصلاة على النبي ﷺ، ثم يسأل حاجته، وليختم بالصلاة على النبي ال، فإن الله يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما ، فأكثر يا أخي الكريم من الصلاة على الحبيب المصطفى رسول الله ﷺ وأعلم أقل الإكثار ثلاثمئة كما قال أبو طالب المكى.